رعب + 18 سنة تجربتى مع النداهة !!

تم النشر بواسطة : A5bar | في الخميس، 22 مارس 2012 | 2:10 م


    قد سمعنا كثيرا عن النداهة وهى مخفية وذات صوت جميل تسحر قلبك وتناديك باسمك كانك لم تسمع اسمك من قبل وقد عرفناها من جدودنا ومن احد الافلام العربية الذى يحمل نفس الاسم

    كما تدور الروايات، يمكن أن يقتصر ضرر النداهة على الجنون، في حين أنها يمكنها التشكل بأكثر من شكل وأكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التي يمكن قتلها بها هي ذكر الله ورش الملح عليها، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها ولقد

    ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة


    ليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل، فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا على التجول داخل الأراضي الزراعية، ومن الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب إليها بالتحديد.

    يقال أيضا عن تلك الأسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم وتأخذه معها إلى العالم السفلي وتتزوج منه، وفي هذه الحالة يختفي الشخص كليا ويظهر بعدها فجأة إلا أنه يتوفى، بعد ذلك ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي وعنها وتنتقم هي منه بقتله خوفا من كشف أسرار عالمها، لذلك يموت البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما.

    يفسر علماء النفس بأن "النداهة"-أي التي تنادي- تقع في حب (المندوه) بالكبت العاطفي لدي الشخص الذي تقوم النداهة بندائه ومحاولته لجذب الاهتمام والتنفيس عن مشاعر الكبت في صورة هلوسات إرادية أو لا إرادية تعبر عن اهتمام النداهة به. وككل الأساطير ذات المنطق الثعباني الذي يأكل نفسه فإن من يرى النداهة لا يعيش ليحكي عما رآه وبالتالي لايمكن وصف النداهة بالتحديد وهذا ما طبع في الأذهان صورة أنها امرأة جميلة جدا وغريبة لتتوافق هذه التفاصيل مع منطق الأسطورة وحتى لا نستطيع تكذيب أحد المدعين بوجود النداهة . أسطورة النداهة ليس الوحيدة في العالم ففي مجتمعات أخرى كانت تسري أساطير مشابهة حيث تنتشر في اليابان أسطورة المرأة ذات الفم الممزق وفي الخليج العربي أسطورة أم الدويس ولعل ما يجمع ما بين تلك الأساطير هو تركيزها على فكرة إغواء المرأة للرجل والهدف منها تحذير الخروج في الليل حفاظاً على السلامة والابتعاد عن اللحاق بأي امرأة وهكذا يحد المجتمع من انتشار الرذيلة،

    سمعنا قصص كثيرا عنها وعن امنا الغولة والجنية اللى على شط الترعة اللى بتناديك وتسحبك معاها حينما كنت صغيرا تربيت مع جدتى فى بلد ريفى بالبحيرة بمركز كوم حمادة وكنت ابلغ من العمر 7 اعوام وكانت تلك القصص منتشرة جدا فى الريف ومصدقة تمام وكنت اسمعها وانا طفل صغير واخاف جدا ويقشعر بدنى من تلك الحكايات وياخذنى الخيال الى صور مرعبة

    المهم كنت فى يوم انا ومجموعة من اصحابى واخى نلعب امام المنزل بالقرب من شاطىء الترعة الذى كان يبعد عن دارنا ب 100 متر تقريبا وتمشينا قبل الترعة ببضعة امتار وفجأة سمعنا صوت نعرفة ينادى علينا واحد واحد بالاسم اننا نعرفة جيدا انة رضا كان شاب يبلغ من العمر 20 عاما يعمل فنى دوكو سيارات فاجاب احدنا ماذا تفعل هنا فقال لة رضا تعالى بس وكان مشعلا سيجارة طبعا كلنا خفنا وترددنا لان الوقت متاخر والرؤية شبة معدومة والترعة شكلها يبدو مخيف ليلا فرفضنا القدوم الية وفجأة وجدناة يلقى السيجارة باتجاة

    الترعة فاذا هى بشعلة كبيرة لهبها اضاء وجوهنا واذا برضا يلقى بنفسة فى الترعة المنظر كان مخيف

    كلنا جرينا نحو البيت نرتجف حكيت القصة لخالتى وجدتى فاخبرتنى انة من الجن وكان سيسحب احد فينا معة الى الترعة

    اليوم الثانى ذهبت الى رضا فى ورشتة فسالتة انت كنت بتعمل اية عند الترعة امبارح فاجابنى ترعة اية انا منزلتش من البيت اصلا

    كلما اتذكر هذة القصة انا واصدقائى واخى نعلم انها حقيقة فعلا وليست من وحى خيالنا وان النداهة او المسحور موجودة ولكن قلت مع وجود العمران


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...