فى جريمة خيالية شهدتها منطقة البساتين تعرضت طالبة لواقعتى اغتصاب خلال أسبوع واحد، فبعد أن نجح الجناة من خطف الفتاة أثناء عودتها من المدرسة واغتصابها، عادت الفتاة إلى منزلها بعد الإبلاغ عن الواقعة، ثم فوجئت بعد أسبوع بالمتهمين الذين اغتصبوها المرة الأولى يطرقون على الباب ففتحت بدون أن تراهم ليفاجئوها برش مادة مخدرة على وجهها، ثم اختطفوها واصطحبوها لشقة أحدهم لاغتصابها للمرة الثانية، ثم اتصلوا هاتفيا بعدد من أصدقائهم للنيل من جسد الفتاة، إلا أن أحدهم "مسجل خطر سرقات" تمكن من إنقاذها وتهريبها من أيدى المتهمين وإعادتها إلى والدتها، فتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
كشفت التحقيقات التى باشرها مصطفى عقل وكيل نيابة البساتين، أنه فى المرة الثانية فوجئت الفتاة بطرق باب شقتها الساعة الثانية صباحا، فاضطرت إلى فتح الباب نظرا لأن والدتها وأخيها الصغير كانا نائمين، إلا أنها فوجئت بثلاثة رجال يبادرونها برش مادة مخدرة على وجهها مما أصابها بالإغماء، فسارع الجناة باختطافها واقتيادها بواسطة سيارة كانت بانتظارهم إلى شقة أحدهم بمنطقة مصر القديمة، حيث تناوبوا اغتصابها ثم نقلوها إلى شقة بمكان آخر، واتصل الجناة بعدد من أصدقائهم لمشاركتهم فى التمتع بجسد المجنى عليها.
إلا أن أحد الأصدقاء وهو مسجل خطر سرقات رفض الأمر بعد أن تعاطف مع الفتاة ونجح فى تهريبها والاتصال بوالدتها لتسليمها المجنى عليها فى حالة إعياء شديدة ، وتحرر محضر بالواقعة، وتم الاستماع إلى أقوال ذلك الصديق باعتباره شاهد عيان على الواقعة، حيث أكد فى أقواله أمام النيابة أنه بناء على اتصال هاتفى من أصدقائه ذهب إلى شقتهم إلا أنه فوجئ بالفتاة فى حالة إعياء شديدة وتبكى وتصرخ بطريقة هيستيرية، مما دفعه إلى التعاطف معها ووبخ المتهمين قائلا لهم "حرام عليكم"، خاصة بعدما رأى الفتاة غارقة فى دمائها، مشيرا فى أقواله إلى أنه مسجل خطر سرقات فقط ولا يمكن أن يشارك فى عملية اغتصاب، وقد أشار إلى هوية أصدقائه المتهمين الهاربين، فأمر على مشهور رئيس نيابة البساتين بسرعة ضبطهم وإحضارهم.
يذكر أن الواقعة الأولى كانت أثناء خروج الفتاة من مدرستها وسيرها على الطريق الدائرى بالمعادى فى طريق عودتها إلى منزلها، إلا أنها فوجئت برجلين وسيدة منتقبة يقتربون منها، حيث سارعت المتهمة بإخراج منديل به مادة مخدرة من طيات ملابسها، ووضعته على أنفها حتى فقدت الفتاة وعيها، وهنا سارع المتهمون باستغلال الفرصة فقاموا بالزج بها بداخل سيارة ملاكى وأخذوها إلى إحدى الشقق وأجبروها على تناول شراب يحتوى على مادة مخدرة وجردوها من ملابسها ثم تناوب الرجلان المجهولان اغتصابها، حيث أفقداها عذريتها.
ولم يكتف المتهمون بهذا الحد من الإجرام، فتراود إلى تفكيرهم ابتزاز أهل الضحية، حيث استعانوا بالهاتف المحمول الخاص بالفتاة واتصلوا بأهلها، مطالبين بفدية قدرها 10 آلاف جنيه مقابل إطلاق سراح الفتاة، وهو الأمر الذى استجاب له أهل الضحية، إلا أن المتهمين خافوا من افتضاح أمرهم إذا أبلغ أهل الفتاة القوات الأمنية بالواقعة فقرروا التخلص من الفتاة وإعادتها إلى أهلها من خلال إلقائها بالقرب من منزلها، حيث فتحوا شنطة المدرسة والتى استدلوا من خلالها على عنوان المجنى عليها، حيث ألقوها عند نقطة صقر قريش ثم فروا هاربين.
إلا أن أحد الأصدقاء وهو مسجل خطر سرقات رفض الأمر بعد أن تعاطف مع الفتاة ونجح فى تهريبها والاتصال بوالدتها لتسليمها المجنى عليها فى حالة إعياء شديدة ، وتحرر محضر بالواقعة، وتم الاستماع إلى أقوال ذلك الصديق باعتباره شاهد عيان على الواقعة، حيث أكد فى أقواله أمام النيابة أنه بناء على اتصال هاتفى من أصدقائه ذهب إلى شقتهم إلا أنه فوجئ بالفتاة فى حالة إعياء شديدة وتبكى وتصرخ بطريقة هيستيرية، مما دفعه إلى التعاطف معها ووبخ المتهمين قائلا لهم "حرام عليكم"، خاصة بعدما رأى الفتاة غارقة فى دمائها، مشيرا فى أقواله إلى أنه مسجل خطر سرقات فقط ولا يمكن أن يشارك فى عملية اغتصاب، وقد أشار إلى هوية أصدقائه المتهمين الهاربين، فأمر على مشهور رئيس نيابة البساتين بسرعة ضبطهم وإحضارهم.
يذكر أن الواقعة الأولى كانت أثناء خروج الفتاة من مدرستها وسيرها على الطريق الدائرى بالمعادى فى طريق عودتها إلى منزلها، إلا أنها فوجئت برجلين وسيدة منتقبة يقتربون منها، حيث سارعت المتهمة بإخراج منديل به مادة مخدرة من طيات ملابسها، ووضعته على أنفها حتى فقدت الفتاة وعيها، وهنا سارع المتهمون باستغلال الفرصة فقاموا بالزج بها بداخل سيارة ملاكى وأخذوها إلى إحدى الشقق وأجبروها على تناول شراب يحتوى على مادة مخدرة وجردوها من ملابسها ثم تناوب الرجلان المجهولان اغتصابها، حيث أفقداها عذريتها.