سعودية تطالب بحرق النقاب وداعية يسأل الله أن يكفي المجتمع شرها !!

تم النشر بواسطة : A5bar | في السبت، 28 أبريل 2012 | 5:35 ص





لا يزال تصريح الكاتبة السعودية سمر المقرن حول رفضها النقاب وتعبيرها عن رغبتها بحرقه يثير اهتمام الكثيرين، بمن فيهم أحد أعضاء هيئة كبار علماء المسلمين الشيخ عبد الله المطلق، الذي رد على المقرن ومؤيديها بالقول "نسأل الله ان يهديهم ويكفينا شرهم".




ونقلت وسائل إعلام عربية عن الشيخ المطلق قوله للكاتبة السعودية ومن معها "آراء خارجة، وانهم ينظرون الى أمور الدين على انها رجعية"، على الرغم من أنها تعتبر نفسها مسلمة ملتزمة.

وكانت سمر المقرن قد شاركت في أحد البرامج التلفزيونية حيث دعت الى "حرق النقاب"، مؤكدة أن وجه المرأة جزء من هويتها، ومشيرة إلى اختلاف الفقهاء حول ضرورة النقاب وتباين وجهات النظر فيما اذا كان "عادة أم عبادة".

ورداً على سؤال الإعلامية التي استضافتها عمّا اذا كانت تعي أن تعبيرها عن رأي كهذا "سيفتح نار جهنم" عليها في السعودية، ردت المقرن انه "في الأساس من المستهجن أن تبدي المرأة بأي رأي في بلادها حيث المجتمع ذكوري خالص".

وأضافت أنه ليست لديها مشكلات مع الدعاة ورجال الدين بل هم من لديهم مشاكل معها، معبرة عن رفضها أن يرد عليها أحدهم بالشتائم والترويج لإشاعات، وعن استعدادها لتقبل الانتقاد والرد من المنطلق الديني وبصدر رحب.

ولفتت الأنظار إلى أنه يحق لها كغيرها من السعوديين أن تتناول الأمور من زاوية التشريع الإسلامي، بسبب منهج التعليم السعودي لاحتوائه وبشكل مركز على دروس في الدين والفقه، ما يجعل من كل طالب أنهى المرحلة الدراسية في المملكة شبه فقيه.

وعن نشاطها كصحافية تطرقت إلى تحقيق قامت به أثناء عملها كمحررة ميدانية حول الرجال العاملين في محلات بيع الملابس الداخلية النسائية، وما يسببه ذلك من إحراج للمرأة.

وأضافت أن إدارة الصحيفة وصفت هذا التحقيق بأنه "كلام فاضي" لكنها (سمر المقرن) أصرت على إنجازه، فكانت النتيجة إصدار قرار بمنع الرجال من العمل في هذه المحلات.

وفي ما يتلعق بالتهديدات بالقتل التي تلقتها الكاتبة السعودية، والتي جسدها فنان الكاريكاتير اللبناني ستافرو، برسم كتب تحته "محبطة .. أسبوع مر من غير تهديد بالقتل"، ردت المقرن أنه كان تهديدا واحدا فقط صدر من شاب وصفته بالمتحمس، مضيفة أن خبر هذا التهديد انتشر بسبب وسائل إعلام وصفتها بغير الناضجة استغلت الأمر وأعطته حجماً لا يستحقه.

كما تناولت الكاتبة السعودية المثيرة للجدل التحسن الذي يشهده وضع المرأة في بلادها، منوهة بأن ذلك جاء تتويجاً للمطالب المتزايدة في هذا الشأن، بعد أن ظلمت المرأة السعودية نفسها قبل ان يظلمها "المجتمع والقانون والحرام".



وأعربت سمر المقرن خلال اللقاء الذي أجرته وهي ترتدي الحجاب عن فخرها واعتزازها بدينها، وأنه يشكل هويتها التي تدافع عنها.

وأعاد تصريح سمر المقرن حول النقاب الذي يخفي وجه المرأة كأحد مكونات هويتها، أعاد إلى أذهان البعض تصريح أدلى به الداعية السلفي المعروف أبو اسحاق الحويني المتحمس للنقاب، حين شبّه فيه وجه المرأة بفرجها، ما أثار ردود فعل متفاوتة بين المسلمين أنفسهم.
مصدر


Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...