في مستشفى قلب يسوع، لا تزال الفنانة الكبيرة صباح تعالج من الجلطة الدماغية التي حتمت نقلها على وجه السرعة إلى العناية المركزة محاطة بفريق طبي كبير.
الزيارات ممنوعة، حتى من أقرب المقربين لأن وضع الصبوحة دقيق، وقد تمكن الزميل جهاد أيوب من اختراق الحصار الطبي، ودخل إلى غرفة الفنانة التي تربطه بها علاقة صداقة تعود إلى سنوات مضت.
وقد نقل عن الصبوحة وهي على سرير المرض، قولها بأنها تشعر أنها المرة الاخيرة التي ستدخل فيها المستشفى.
" بدي اعرف شو في بالموت. خلاص قربت نهايتي، من زمان أنتظر الموت، أنا أرغب به، أريد أن أعرف سره، وماذا يوجد بعد الموت، كل الأصحاب والأحباب، ومن صنعت معهم ألعابنا وحكاياتنا وفننا رحلوا، دخلك شو بعد في؟، لبنان وخربوه وشوهوه، لازم روح".